منتديات شباب الإسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا ومرحبا بك...نتشرف بدعوتك بالتسجيل والمشاركةمعنافي
منتديات شباب الاسلام
وشكرا
منتديات شباب الإسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا ومرحبا بك...نتشرف بدعوتك بالتسجيل والمشاركةمعنافي
منتديات شباب الاسلام
وشكرا
منتديات شباب الإسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات شباب الإسلام


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 أهلا وسهلا ومرحبا بك في منتديات شباب الإسلام... تشرفنا بانظمامك لنا.. انت في بيتك وبين اخوانك وأخواتك...أتمنى لك أوقاتا سعيدة تملأها الاستفادة و الإفادة ... ومنتظرين منك الافادة فلا تحرمنا من قلمك المبدع وشاركنا بما تحمله من خبرات ومعلومات مفيدة...تحياتي للجميع


 

 من هو الإبن الصالح؟؟؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
السعدية4
عضو فعال
عضو فعال



عدد المساهمات : 206
تاريخ التسجيل : 22/04/2012
العمر : 54

من هو الإبن الصالح؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: من هو الإبن الصالح؟؟؟   من هو الإبن الصالح؟؟؟ Emptyالثلاثاء 7 أغسطس - 8:37

من هو الابن الصالح ؟ هل يولد الابن باراً بوالديه أم أن البر خلق على الوالدين غرسه في أبنائهم؟
عزيزي المربي:
لا تعتقد أن ابنك سيكون بارا بك دون أن توجهه وتغرس فيه معنى البر وفضيلته، وأحد أهم المعاني التي يتربى عليها الابن ليصبح ابنا باراً هو أن يراك وأنت تبر والديك، وعليك أن تساعده كي يتخلق بالصفات التالية:
1- البر
جعل الله تعالى بر الوالدين تاليا لعبادته فقال سبحانه وتعالى: (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً).
ويكون البر بطاعتهما، والإحسان إليهما والقيام بخدمتهما ورعاية شيخوختهما، والدعاء لهما بعد مماتهما، وصلة رحمهما وأصدقائهما، إلى غير ذلك من وسائل البر والإحسان امتثالاً لقوله تعالى: (واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا) والبر بالآباء يعود على الأبناء دائماً بالخير العظيم، فقد قال رسول الله: ما من مسلم له والدان يصبح إليهما محسنا إلا فتح الله له بابين. [ يعني من الجنة] البخاري.
والبر ينفع صاحبه في الدنيا فيزيد في الرزق ويطيل العمر وقد قالوا: كما تدين تدان ومن بر يوماً بُر به.
2- التقوى
التقوى من أهم ثمرات الإيمان، فللتقوى ثمار كثيرة عظيمة وتتولد منها في الإنسان النقي خصال جميلة، فبالتقوى تتحقق النجاة من عذاب الله، قال تعالى: (ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون* الذين آمنوا وكانوا يتقون) [يونس: 63 ] .
ومن هنا كان اهتمام الصحابة والسلف الصالح بالتقوى وتربية أنفسهم وذويهم عليها، وتعظيمها في نفوسهم فقد ورد عن عمر بن الخطاب أنه سأل أُبي بن كعب عن التقوى فقال له: أما سلكت طريقا ذا شوك؟
قال: بلى.
قال: فما عملت؟
قال: شمرت واجتهدت.
قال: فذلك التقوى.
والابن الصالح هو الابن الذي أحسن والده تربيته، فبالصدق يحوز المرء أعظم الأخلاق، وبه يكون له مكانة عالية عظيمة عند الله تعالى والصدق هو قول الحق، وضده الكذب، وقد اقترن الصدق بالتقوى، وذلك في قوله تعالى: (أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون) [ البقرة/ 177] فبه تنقى النفس من شوائبها كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، فيبدو الإنسان وكأنه صفحة بيضاء نقية.
يحكى أن رجلاً كان يعصي الله، وكان فيه كثير من العيوب، فحاول أن يصلحها فلم يستطع، فذهب إلى عالم وطلب منه وصية يعالج بها عيوبه، فأمره العالم أن يعالج عيباً واحداً فيه وهو الكذب وأوصاه أن يتحرى الصدق في كل حال وأخذ منه عهدا على ذلك.. وبعد فترة أراد الرجل أن يشرب خمراً فاشتراها وملأ كأساً منها، وعندما رفعها إلى فمه قال: ماذا أقول للعالم إن سألني: هل شربت خمراً؟ فهل أكذب عليه؟ لا، لن أشرب خمراً أبداً.
وفي اليوم التالي: أراد أن يفعل ذنباً آخر لكنه تذكر عهده مع العالم بأن يكون صادقا، فلم يفعل ذلك الذنب، لكي يحافظ على وعده بالصدق دائماً.
وهكذا.. كلما أراد أن يفعل ذنبا امتنع عن فعله حتى لا يكذب على العالم حين يسأله، وبمرور الوقت تخلي عن كل عيوبه بفضل تمسكه بخلق واحد فقط وهو الصدق، فكان الصدق منجاة من كل المهالك، فاجعل يابني الصدق نبراساً يهديك إلى راحة الضمير وطمأنينة النفس وصفاء القلب.
3- الإصغاء لحكمة الكبار
أوصى أحد الحكماء ابنه قائلاً: يابني إني موصيك بوصية، فإن لم تحفظ وصيتي عني لم تحفظها عن غيري: اتق الله ما استطعت، وإن قدرت أن تكون اليوم خيرا منك أمس، وغدا خيرا منك اليوم فافعل، وإياك والطمع، فإنه فقر حاضر.. يابني خذ الخير من أهله ودع الشر لأهله، وإذا قمت إلى صلاتك فصل صلاة مودع.
ومن وصايا عمر بن الخطاب لابنه عبدالله في غيبة غابها: من اتقى الله وقاه، ومن اتكل على الله كفاه، ومن شكر له زاده، ومن أقرضه جزاه، فاجعل التقوى عمارة قلبك وجلاء بصرك، فإنه لا عمل لمن لا نية له، ولا خير لمن لا خشية له، ولا جديد لمن لا خلق له.
4- لين الكلام
لين الكلام.. والقول الحسن أمر مطلوب في معاملة المسلم لغيره من الناس.. وهو مع الوالدين أولى.. فلين الجانب بالقول والعمل مع الوالدين وصية الله تعالى للأبناء فهما أولى الناس بالكلمة الطيبة وحسن المعاملة، قال تعالى: ( فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما) [ الإسراء/ 23].
فالكلمة الطيبة تدل على طهارة النفس واللسان، كما تريح نفس المسلم، وتدخل الطمأنينة على قلبه، فهي دليل على ما في قلب المؤمن من نور وهداية كما أنها صدقة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الكلمة الطيبة صدقة وإن من المعروف أن تلقى أخاك بوجه طلق (مسلم)، وهذه الصدقة تعود على صاحبها بالخير والبركة.
قال صلى الله عليه وسلم: إن في الجنة غرفاً يرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها قالوا: لمن هي يا رسول الله؟ قال: لمن أطعم الطعام، وأطاب الكلام، وصلى بالليل والناس نيام [ الطبراني والحاكم].
والسلام هو فاتحة كل قول لين، وهو دليل على حسن الكلام، بل هو أطيب الكلام، فالسلام هو تحية الإسلام ومفتاح الألفة والمحبة بين الناس فما أجمل أن يسلم الابن على أبويه عند دخوله بيته، فيبدأهما بخير الكلام وأكثره لينا وأن يلتزم بتحية الإسلام ويرد التحية على الآخرين بأحسن منها.
5- الوفاء بالعهد
خيانة العهد من أكثر الخصال كراهة في الدنيا، وهي آفة ذميمة نهى الله تعالى عنها نهياً شديداً، وأشاد بالموفين عهدهم إذا عاهدوا، والوفاء بالعهد من صفات الله عز وجل.قال تعالى: (ومن أوفى بعهده من الله) [ التوبة/111].
فالمسلم الحق هو من يفي بعهده، ولم يخلفه حتى لا يكون منافقا فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا ائتمن خان متفق عليه.
فكن وفيا بعهدك حتى تحصل على ثقة أبيك وأمك، وتنال منهم دعوة مستجابة تنفعك في دنياك وآخرتك

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من هو الإبن الصالح؟؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» العمل الصالح وفوائده !
» الحوار بين الابن الصالح والأب الطالح:

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات شباب الإسلام  :: المنتدى الترفيهي :: منتدى النكت-
انتقل الى: