حيانا كثيرة لا يهتم الشاب أو المرء منا بمن يحيطون به ويهتم فقط بالشخص المقرب منه ...رغم كون أصدقاءك المحيطين بك هم صورتك ومرآتك أمام الناس.
أهمية الصديق:
الصديق الناصح ذو العقل الراجح من عوامل نجاح أي إنسان لأن الإنسان لا يمكن أن يعيش بغير صديق.
فإن كان صديقا نافعا...أصابك نفعه
وإن كان صديق سوء...لحقك سوءه.
من تختار؟
لنترك الاختيار للنبي _صلى الله عليه وسلم_ الذي قال: «مَثَلُ الجليس الصالح وجليس السوء؛ كحامل المسك ونافخ الكِير، فحامل المسك: إما أن يُحْذِيَك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحاً طيبة، ونافح الكِير: إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه ريحاً خبيثة» [متفق عليه] خير الأصحاب من إذا ذكرت الله أعانك ...وإذا نسيته ذكرك، فهذا هو أفضل معيار لاختيار الصديق . ومع هذا المعيار يوجد أيضا معيار العلم وحسن السمعة وخلق الأهل.
صديق السوء يوم القيامة:
يهرب منك..يبعد عنك...يتبرأ من أفعاله معك
يقسم بالله أنك كنت تفعل المعصية بإرادتك..
وقد يأخذ بيدك إلى جهنم
الصديق الصالح يوم القيامة:
يشفع لك عند الله...يشهد لك...
يقسم بالله أنك كنت تشاركه الطاعة...
وقد يأخذ بيدك إلى الجنة
تحذير رباني:
{وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً} [الفرقان:27]